بنى الخليفة عمر بن عبدالعزيز الجامع الأموي في دمشق. صواب خطأ
أمر الوليد بن عبد الملك ببناء جامع بني أمية الكبير، والذي يعرف باسم (الجامع الأموي)، وهو رابع أشهر المساجد في العالم، من بعد مسجد الحرم المكي ومسجد المدينة المنورة والمسجد الأقصى.
ويعتبر المسجد الأموي من أفخم وأكبر وأجمل المساجد في العالم، ويعتبر من عجائب الدنيا السبع، وقد أمر الملك الوليد بن عبد الملك أن يتم بناء المسجد عام 705م، وشارك في بنائه حشود من الهند واليونان والفرس و والعديد من الأشخاص،
ويعتبر الجامع من أجمل الأبنية على مر العصور خاصة السقف والجدران والفسيفساء والرخام المستخدم في البناء، وتم ترميم البناء عام 1928 م.
الجامع الأموي يعتبر أول مسجد بني فيه محراب على طريقة طراز كنيسة يوحنا المعمدان، ومئذنة المسجد هي أقدم مآذن العالم.
يتضمن الجامع الأموي على مدفن يوحنا المعمدان ولم يتبقى من آثاره إلا جرن العماد المنقوش باللغة اليونانية في مدح المسيح، كما يحتوي الجامع الفتحة التي تم وضع رأس الحسين بن علي بعد قطع رأسه ونقلها إلى دمشق.
عام 1069، احترق جزء من الجامع الأموي، وفي سنة 1400 أحرق تيمورلنك جزء آخر من الجامع، وعام 1893 احترق مرة أخرى، وأعيد ترميم بنائه عام 1994.
الجامع الأموي من الداخل:
الجامع الأموي هو مستطيل الشكل، يبلغ عرضه 97 متر وطوله 156 متر، ويحيط بالفناء أربعة جدران وله رصيف حجري يتم تصليحه بين الفترة والأخرى، وهناك العديد من الأروقة ذات الأعمدة الحجرية المرصوفة بشكل متناوب.
يحتوي المسجد الأموي أيضا ممرات ليست متسقة بسبب عدم وجود أعمدة، وهناك صحن الجامع ذو رأي نحاسي كان يستخدم للإضاءة.