ملخص درس تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد
ملخص درس تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد، سوف نقدم لكم من خلال مقالنا لهذا اليوم ملخص درس تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد، تابع المقال للحصول على الملخص.
ملخص درس تراجع الجهاد وبداية حرب الاسترداد
مقدمة:
تقلص النفوذ المغربي بالأندلس منذ القرن 13م، وتبنى الإسبان والبرتغاليون حركة الاسترداد.
فما هي أسباب هذه الوضعية؟
وما انعكاسات هذه الحركة على المغرب؟
І – تعددت أسباب انقسام الدولة الموحدية في القرن 13م:
بدأ الضعف يؤثر على دولة الموحدين بعد الهزيمة في معركة العقب في الأندلس، حيث لم يستطع الخلفاء الحفاظ على وحدة الإمبراطورية التي كانت مجزأة، حيث ظهر المرينيون في المغرب الأقصى، وحكم بنو عبد الواد المغرب الأوسط (الجزائر) وأصبح الحفصيون مستقلين في إفريقية (تونس)، بينما تم توزيع الأندلس بين الممالك الأيبيرية وملوك الطوائف العربية.
II – تطور الدولة المرينية وتراجع حركة الجهاد:
1 – مراحل تطور الدولة المرينية:
تأسست دولة المريني بعد القضاء على دولة الموحدية، واستمر حكمها حوالي 317 عاما، ومر تطورها بثلاث مراحل أساسية:
- مرحلة التأسيس: (1239 – 1258م)، مع أبي بكر بن عمر ويعقوب بن عبد الحق بعد قتل السلطان أبي دبوس، والاستيلاء على عاصمة الموحدين مراكش سنة 1269م، مستغلين تفكك السلطة المركزية.
- مرحلة القوة: (1258- 1348م)، من ملوكها أبو الحسن وأبو عنان، حيث بلغت الدولة أوج ازدهارها.
- مرحلة الضعف: (1348- 1526م)، دامت مدة طويلة (178 سنة)، حكم فيها عدة ملوك، وسيطر خلالها الوطاسيون على الحكم، وانتهت بانهيار الدولة في عهد السلطان أبي حسون الوطاسي.
2 – الجهاد في العهد المريني:
بعد توحيد المغرب الأقصى، حاول المرينيون إخضاع الأندلس لسيطرة دولتهم بمساعدة أمراء بني الأحمر في حروبهم ضد النصارى، حيث عبر يعقوب المريني عدة مرات إلى الأندلس، وهاجم المناطق المحيطة بمدينة إشبيلية عام 1275م، ثم الجزيرة الخضراء، لكن المسيحيين تمكنوا من السيطرة على جبل طارق وانقطع العبور إلى الأندلس.
3 – جوانب من الحضارة المرينية:
ازدهر البناء والتحضر في العصر المريني، فتنوعت المرافق والآثار العمرانية، حيث ترك المرينيون القصور والحصون، وبنوا المدارس (مدرسة العطارين)، والمساجد (مسجد الشربيلين)، وأسسوا المستشفيات وزوايا الشوارع، وبنى سلاطين المرينيين مدنا جديدة (فاس الجديدة، بلدة المنصورة…) كما قاموا بتجديد المدن القديمة مثل شالة ووجدة.
تحدثنا في مقال سابق وبشكل مفصل عن صور المشجعة المكسيكية تتصدر مواقع التواصل، فمن اجل معرفة كافة التفاصيل قم بقراءة المقال الى نهايته.
ІІІ – مفهوم حركة الاسترداد وأطوارها:
حركة الاسترداد: هي حروب شنتها الممالك المسيحية لإخراج مسلمي الأندلس من شبه الجزيرة الإيبيرية، مستغلين ضعفهم وانقسامهم، حيث بدأت بسقوط طليطلة سنة 1085م، وانتهت بسقوط غرناطة سنة 1492م، وقد بدأت حركة الاسترداد من شمال شبه الجزيرة الإيبيرية، حيث بدأت الممالك الإيبيرية بمهاجمة المناطق الإسلامية من عام 1000م، بقيادة ممالك قشتالة وليون وأراغون، وتمكنت من هزيمة المسلمين في معركة العقب عام 1212م، واكتسحت معظم مناطق الأندلس، ومحاصرة غرينادا حتى الإطاحة بها، وبالتالي القضاء على الوجود المغربي في المنطقة.
خاتمة:
حاول المرينيون إعادة بناء إمبراطورية قوية في الغرب الإسلامي، لكن الظروف المتغيرة حالت دون ذلك، ومع ذلك تركوا وراءهم حضارة راقية.