من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بجيش من النحل

عُرف عن أحد صحابة رسول الله أنه دعا ربه أن يحمي جسده من المشركين وقد شاء أن استجاب له الله عز وجل دعائه وحمى جسده بسرب من النحل والزنابير أحاطت جسدته وأحالت بينه وبين المشركين.
وقد ورد أن عمرو بن ثابت أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر أصحابه وجنوده في غزة بدر أن يقاتلوا مثل قتاله، وقد سأل أصحابه قبل مشاركتهم في الغزوة كيف تقاتلون فقام عاصم بن ثابت وأخذ قوسه بيده وقال لهم إذا كان القوم قريباً مني 100 ذراع كان الرمي بالسهام وإذا دنوا مني حتى تنالهم الرماح كانت المداعسة إلى أن تقصف الرماح فإذا قصفت وضعناها وأخذا السيف وكانت المجالدة أي المضاربة.
وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: “هكذا الحرب، من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم”.
من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بجيش من النحل
هو عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري، وقد كان من المسلمين الأوفياء للدين، وقدم نفسه وروحه في سبيل الله، ونال شرف الشهادة بعد أن قاتل في بدر وأحد وقَتل بدر عقبة بن أبي معيط والذي كان يعد من كبار المشركين الذين تجرأوا على رسول الله.
كما قتل في غزوة أحد ” طلحة العيدري” وهو زوج سلافة بنت سعد، وقد جاءت سلافة تبحث عنه وعن أبنائه فوجدتهم ممدين وغارقين بدمائهم، وعندما سألت ولدها في أنفاسه الأخيرة قال سمعت رجلا حين رماني يقول: خذها وانا ابن الأقلح.
وقامت سلافة بنذر أن تأتي برأس عاصم وتفرغها لتشرب بها الخمر وستكافئ من يأتي لها برأسه أنها ستزوجه من بناتها وتعطيه 100 ناقة.