هل حكم لعبة لودو حرام ؟

شهدت الفترة الماضية إقبالاً كبيراً على لعبة “اللودو” وخاصة بعدما أصبحت هذه الألعاب متاحة بشكل مجاني
وسهل عبر هواتف المحمول الذكية، وفي كل دول العالم، وهذه اللعبة لاقت إقبالاً واسعاً من قبل لاعبين مسلمين
مما دفع علماء الدين لتوضيح حكم هذه اللعبة في الشريعة الإسلامية.
لعبة لودو
هي لعبة APK أون لاين تتطلب الانترنت من أجل الولوج إليها، ولكن من وجهة نظر الحكم الشرعي للألعاب فإنه
لافرق بين بين ألعاب إلكترونية أو واقعية حقيقية وفي الواقع فإن اللودو من الألعاب التي تم الاتفاق على تحريمها.
وهذه الحكم لا يخص لعبة اللودو وحسب، بل كل الألعاب التي تعتمد على حجر النرد بشكل عام أو حجر الزهر.
ورجال الدين بشكل عام قد أكدوا على تحريمها بالاعتماد على الحديث الشريف:
عن بريدة -رضي الله عنه-، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه».
أخرج مسلم (2260) وأبو داود (4939) وابن ماجة (3763) وأحمد (22470).
وهذا الحديث يعد من أكثر الأحاديث التي يؤخذ منها حكم الألعاب التي تعتمد على النرد، وهذا التشبيه صريح وجاء من
الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد فسره علماء الدين أن التشبيه لا يقتصر على وضع اليد في لحم الخنزير ودمه بل
مثل من يضع يده ويأكل منه أيضا.
ما هي لعبة اللودو
هي لعبة كانت معروفة قديمة باسم ” باتشيسي” وهي تتكون من لوح خشبي أو رقعة جلدية يتم تقسيمها إلى عدة
مربعات صغيرة وكبيرة، مع حجر نرد وأقراص ملونة، وتعتمد على المنافسة بين اللاعبين، وأقل عدد يمكن أن يلعب
هو اثنين وأكثرهم 4، والفائز هو من يتمكن من جعل أقراصه التي يختاره تأكل كامل الدورة على الصندوق.