ميلاد سري ومرض السرطان .. تفاصيل مؤلمة
ميلاد سري ومرض السرطان .. تفاصيل مؤلمة، في يوم حزين انطفأ نجم الفن العراقي، وودّعتنا الممثلة الموهوبة والفنانة الرائعة ميلاد سري، التي وافتها المنية بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
توفيت الفنانة في عمر ناهز الـ 47 عامًا، ورحلت عنا تاركة وراءها حزنًا عميقًا يسيطر على قلوب جمهورها ومحبيها.
ميلاد سري ومرض السرطان .. تفاصيل مؤلمة
عاشت ميلاد سري مشوارًا فنيًا مشرقًا، ابتدأت في تسعينيات القرن الماضي حيث أطلت في أعمال عدة نالت إعجاب الجماهير.
إنها فنانة تركت بصمة قوية في عالم الفن العراقي والعربي، وظلت تحظى بحب الجماهير واحترام زملائها في المهنة على مر السنين.
ولكن مشوارها الفني لم يكن خاليًا من التحديات، قبل نحو 10 سنوات، تعرضت ميلاد سري لصدمة قوية عندما أُصيبت بمرض السرطان، واضطرت لخوض صراع شرس مع هذا المرض الخبيث.
تمكّنت في فترة ما من تجاوز المحنة وشعرت بتحسن ملحوظ في حالتها الصحية. لكن هذا الشعور الطيب لم يدم طويلاً.
عاود المرض التفشي بقوة وتدهورت حالتها الصحية العامة، ورغم محاولاتها الشجاعة في الصمود أمام الألم والمعاناة، لم تستطع هزيمة هذا العدو الخفي. رحلت ميلاد سري بعد معاناة مريرة، تاركة وراءها عائلة تنعي فقدان روح غالية عليها، ومحبين يحتسبونها عند الله.
ولم يعلن تفاصيل محددة عن تطور المرض أو التحديات التي واجهتها ميلاد سري خلال فترة مرضها، تكتفي نقابة الممثلين العراقية بالإشارة إلى رحيلها بعبارات مؤثرة تدعو لرحمة الله عليها وتطلب الصبر والسلوان لأسرتها وأصدقائها.
تركت ميلاد سري وراءها إرثًا فنيًا مبدعًا، فكانت بطلة عدد من الأعمال الناجحة التي لا تزال تُعرض وتنال إعجاب الجماهير. من بين هذه الأعمال: “الزمن والغبار”، “مناوي باشا”، “ماضي يا ماضي”، “سيدة الرجال”، “أمطار الناي”، “سبع خوات”، “أولاد حجي”، “ضياع في حفر الباطن”، و”حرائق الرماد”.
ميلاد سري لن تُنسى، فقد تركت وراءها ذكريات لا تنسى في قلوب محبيها وفي تاريخ الفن العراقي والعربي. ندعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يمنح الصبر والسلوان لأسرتها وجمهورها في هذا الوقت العصيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون، وداعًا يا ميلاد سري، ستبقين حية في قلوب من أحبوكِ وتذكركِ.