من هو الصحابي الذي لقب ببحر الجود لكرمه

اشتهر الكثير من الصحابة بألقاب كانت تميزهم بذلك الوقت، وهذه الألقاب لم يُراد بها الانتقاص منهم إنما التعريف بهم وذلك لأنهم كانوا خير الناس، وهذه الألقاب عديدة وكثيرة والكثير منها يُستخدم في المسابقات المدرسية أو مسابقات البرامج المتلفزة والإذاعية من أجل أن تعم الفائدة على الجميع.
ومن هذه الألقاب هو بحر الجود، فقد كان أحد الصحابة ملقب بـ بحر الجود وذلك بسبب شدة كرمه وعطائه، وفي هذا المقال سنجيب عن هذا السؤال.
من هو الصحابي الذي لقب ببحر الجود لكرمه
هو الصحابي عبدالله بن جعفر، وهو عبدالله بن جعفر بن أبي طالب بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي، وكنيته أبي جعفر، وقد لُقب بـ بحر الجود لأنه لم يكن في الإسلام من هو أكرم وأكثر عطاءً وجوداً من أبي جعفر.
كما سمي بـ بحر الجود إضافة لـ لقب ” قطب السخاء”، وذلك لأنه كان من بين أجواد العرب الـ 10 في الإسلام، وأجود أهل الحجاز.
وقد كان بسبب شدة كرمه يٌلام ويعاتب من بعض الناس حتى أنه قال يوماً: (إن الله عز وجل عودني عادة، وعود الناس عادة، فأخاف إن قطعتها قُطعت عني).
وقد تم تداول الكثير من الأخبار والقصص التي كلها تدلل على عطائه وكرمه مثل أنه كان يعطي الكثير وكان دائماً يستقل ما يعطي حتى أنه تصدق مرة بألفين ومرة بستين ألف وذكر أنه أعطى شخصاً 4 آلاف دينار.
وقيل في قصص كرمه أن رجلاً أتى معه سكر إلى المدينة حتى يتاجر به لكن لم يشتر منه أحد لكن أبي جعفر أمر أن يشتريه من الرجل وقام بإهدائه إلى الناس.