لماذا يجب تعجيل الفطور وتأخير السحور
ورد في السنة أنه يستحب تعجيل الفطور وتأخير السحور فما هو حكم ذلك وما الحكمة، كل هذه التفاصيل ستتمكن من معرفتها في الفقرات الاتية عبر موقع خطط من الكتاب والسنة النبوية.
حديث الخير في تعجيل الفطر وتأخير السحور
ورد عن سهل بن سعد أن الرسول عليه أفضل الصلوات أنه قال:” لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر”
وورد عن أم حكيم أنها قالت: سمعت رسول الله يقول: عجلوا الافطار وأخروا السحور.
وفي هذا الحديث إرشاد إلى سنة تعجيل الفطر وتأخير السحور وأن هذه السنة هي دليل على خير أمة الاسلام ويسر في دينهم.
ما هو سر تعجيل الفطور وتأخير السحور
السر الأول في تعجيل الفطور هو اتباع الهدي النبوي والحرص على الاقتداء بالنبي عليه الصلاة، أما السر الثاني فهو رفع الحرج عن المسلم وأخد الصائم بالشدة على النفس وذلك لأنه يكون بحاجة إلى الطعام والشراب أما تأخير السحور فذلك حتى يكون أقدر على تحمل مشقة الصوم وذلك لأن المقصود من الصيام تهذيب النفس وليس تعذيبها.
رأي جمهور العلماء في تعجيل الفطور وتأخير السحور
هذه المسألة تتضمن مخالفة لليهود وأهل الأهواء وفيها إظهار لشعائر الدين وفيها احياء للسنة النبوية وقد كانت هذه عادة الصحابة فقد ورد عن عمرو بن ميمون أنه قال : كان أصحاب محمد أسرع الناس إفطارا وأبطأهم سحورا.
مع العلم أن تعجيل الفطر له شرط وهو تيقن غروب الشمس ودخول وقت المغرب أو من خلال اخبار من يُثق به من أهل العدل والصدق مع العلم أنه لا يجوز الافطار قبل التأكد من دخول وقت المغرب بذريعة الالتزام بالسنة في تعجيل الافطار.