ما هي القرابين عند اليهود وما سبب ذبحها في المسجد الاقصى ؟
اشتعلت الأوضاع السياسية في مدينة القدس ومدن الضفة الغربية، وسط تهديدات من الغرفة العسكرية في غزة بالتصعيد ما إذا نفذت جماعات الهيل إدخال القرابين وذبحها في المسجد الأقصى.
وقد رصدت جماعات الهيكل والحاخامات مكافآت لمن يتمكن من إدخال القرابين من المتطرفين وسط تصدر دعوات الفلسطينيين بمنع ومواجهة كل من يمكن أن يحاول ذلك.
وهذا القربان هو هو إحدى طقوس عيد الفصح وإحياءً للهيكل المزعوم، وتحاول جماعات الهيكل إحياء عملي لطقوس القربان في المسجد الأقصى وأجرت تدريبات عملية لتحقيق ذلك.
ما هي القرابين عند اليهود وما سبب ذبحها في المسجد الاقصى ؟
القربان في تعاليم جماعات الهيكل يتم ذبحه عشية عيد الفصح في 14 نيسان، ويتم نثر دم القربان عند قبة السلسلة التي يزعم المتطرفون أنها قد بنيت لإخفاء آثار المذبح التوراتي.
وهذا الطقس اليهودي هو المركزي لهم واندثر مع اندثار الهيكل بحسب مزاعمهم وقد اندثر مع الهيكل تقديم التقرابين وخسرت اليهودية هذا الطقس من العبادة.
ويشكل إحياء طقس القربان إحياءً معنوياً لهم في المسجد الأقصى باعتباره هو هيكلاً على الرغم من أن أبنيته ومعالمه إسلامية، ولكن خلال السنوات الماضية قدمت الجماعات العديد من طلبات إحياء ” طقوس القربان” لدى محاكم الاحتلال في المسجد الأقصى لكن طلبهم يقابل بالرفض خشية من تفجر الأوضاع.
ما استجد اليوم أن معظم الحاخامات والنشطاء اليهود من هذه الجماعة باتوا مقتنعين أن هذا الوقت المناسب من أجل تقديم القربان في الأقصى بعد مسيرة طويلة من المحاولة تصل حتى 2010.
أما القربان الذي يتم ذبحه هو ” السحل” صغير الماعز، ويحاولون تهريبه في كل عام محاولة لذبحه لكنهم لا ينجحون.