ما هي قصة تمثال علي ونينو ؟

هل سمعت يوماً عن مدينة ” علي ونينو” هي لا تدعى رسمياً بهذا الاسم ولكن أُطلق عليها تيمناً بقصة الحب العظيمة بين رجل أذربيجاني مسلم شيعي وأميرة مسيحية من جورجيا، وهي مدينة ” باكو”.
باكو أو باكوية هي عاصمة أذربيجان، وهي أكبر المدن الواقعة على ساحل بحر قزوين، وتقع على الشاطئ الجنوبي لشبه جزيرة أبشرون، عرفت قديماً باسم ” باتوس”، وذلك بسبب جمالها المعماري ويظهر ذلك من واجهات المباني المميزة وشرفاتها الراقية.
وقد اتخذت رواية العاشق علي ونينو من بلاد القوقاز وتحديداً باكو مكاناً لها، وقد نشر كتاب الرواية تحت اسم مستعار للمؤلف الحقيقي ” قربان سعيد” في حين اسم المؤلف الحقيقي هو ليف نسيمبوم، وهو يهودي وينتمي لأسرة تعمل في مجال النفط.
وتحول نسيمبوم إلى أسعد بيك بعد انتهت الحرب البلشفية في روسيا وانتهت الحرب العالمية الأولى وهرب برفقة عائلته إلى ألمانيا والنمسا ثم اعتنق الإسلام.
وينتمي بطل الرواية إلى الثقافة الآسيوية، فقد تلقى تعليمة في مدرسة روسية وتعرف على الأميرة الجورجية نينو كيبياني، وهي أميرة تربت على التقاليد المسيحية وتنتمي للثقافة الأوروبية.
في الرواية يشير الكتاب إلى ضرورة تحقيق المصالحة بين المعتقدات المتناقضة ويطرح إشكاليات تدور بين الإسلام والمسيحية والشرق والغرب والشباب والشيخوخة وكذلك بين الذكور والإناث.
وتبدأ المشاكل عندما يتقدم للزواج منها، فيبدأ التشكيك بالقدرة على نجاح هذا الزواج ويختلط بآرائهم مما يعقد المسألة ويتورط علي بقتل منافسه في حب نينو مما يدفعه للهرب إلى إيران.