حقيقة وجود حبوب منع حمل للرجال
هل يوجد حبوب منع مخصصة للرجال، وهل لها آثار جانبية عليهم، وهل تؤدي نفس الغرض الذي تؤديه حبوب منع الحمل النسائية؟
في الحقيقة، حبوب منع الحمل شكلت ثورة في عالم الرعاية الصحية للنساء، ولكنها ألقت على عاتق النساء عبء منع الحمل وحدهن، وأصبحت هي المسئولة الوحيدة عن تنظيم الأسرة.
أما الرجال فالأمر يمثل لهم مشكلة، إذا اتفق الزوجان على منع حمل وحدث ذلك فإن المرأة تتحمل هذه المسئولية ويفلت الرجل منها.
وهذه الوسائل خاصة طويلة الأمد لها آثار جانبية على النساء مثل البثور والتقلبات المزاجية واختلال فترات الطمث إضافة إلى ألمها، وأي مرأة تستخدم هذه الوسائل فإنها تتعامل مع إحدى هذه الآثار الجانبية، وفي ذات الوقت فإن شريكها لا يرغب بهذا الثمن المزعج.
حقيقة وجود حبوب منع حمل للرجال
في الحقيقة، فإن آخر إحصائية نُشرت، أكدت على أن نسبة 83 من الرجال يفضلون التحكم بخصوبتهم، ويرحبون بحبوب منع الحمل للرجال خاصة أنها ستكون أكثر أمناً على زوجاتهم من الآثار الجانبية المؤسفة، وكذلك رغبة منهم بمشاركة المرأة قدراً من المسئولية.
وهذه الدراسة التي تمت على الرجال فإنها شملت رجالاً من أدنيرة وشنغهاي وكيب تاون وهونغ كونغ، ولكنها لم تشتمل على رجال من الشرق الأوسط لكنها قدمت فكرة عن استعداد بعضهم لتخطي هذا الحاجز الثقافي، والتمرد على ما فرض خلال السنوات السابقة أن النساء المسئولات وحدهن.
وبحسب مجلة Popular Science فإنه بالقريب سيتم إصدار بديل مماثل للرجال، يعمل بطريقة مشابهة لحبوب منع الحمل المتوفرة، وهذا قد يكون له علاقة في تقليل عدد الحيوانات المنوية في السائل للحد الذي لا يجعل منه عقيماً.
وهذه الوسائل الحديثة هي قيد التطوير وقد تكون عبارة عن أقراص أو مرهم موضعي يحتوي على مزيج من الهرمونات وذلك تماماً مثل وسائل منع الحمل النسائية.