ما هو اسم حارسة فلاديمير بوتين ؟
من المعروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيره من كل الرؤساء حول العالم لا يتحركون دون أن
يكون من حولهم أعداد من الحراس الشخصيين، وهم يشكلون درعاً بشرياً واقياً لحماية الرئيس
من أي تهديد كان، خاصة بوتين، فإن الوحدة المسؤولة عن تأمينه تعد أفضل فريق من حيث
الأفراد والتدريب، ويبدأ الفريق الأمني بالاستعداد قبل شهور على مغادرة بوتين مقر إقامته
من أجل أن يظهر بأي مكان عام، فيقومون بتحليل كافة التحليلات الممكنة، مثل أي نشاط إجرامي
أو اضطرابات اجتماعية، وحتى يدرسون الكوارث الطبيعية مثل زلزال أو فيضان بالمنطقة، وهذا وفقاً
لموقع روسيا بيوند.
حراسة بوتين
نقل موقع روسيا بيوند عن أحد الموظفين السابقين في مجال أمن الرئيس أنه لا يتعين على حارس الأمن
الخاص بالرئيس أن يضع كمائن على الممرات ولا يقفز بالمظلة، والخبرة القتالية بالتأكيد مطلوبة لكن ليس
بالشكل الكبير في عمل الحراسة.
وأضاف أن الحارس الشخصي يُطلب منه فقط حماية الشخص المرموق الذي تم توكيله بحمايته من شخص
أحياناً يكون غير مرئي، لذلك فإن ضباط الشرطة السابقون هم المناسببين لهذا العمل، لأنه تم تدربيهم
على الاعتقال، أما حارس الرئيس فالأولوية حماية الرئيس وليس اعتقال المهاجم.
هل يمكن تعيين حارسة امرأة للرئيس؟
ظهر العديد من رؤساء الدول والحارسات الشخصية من حولهم، والحارسات الإناث تم اختيارهن لسن أضعف من
الرجال، ويوجد عدد قليل من الحارسات الشخصيات حول بوتين، مع أن ظروف الحرس الاتحادي صعبة للغاية، ولكن
في السنوات الماضية لم يكن حول بوتين سوى حارسة شخصية واحدة وتدعى كورتشا غينا.
ما هو اسم حارسة فلاديمير بوتين ؟
الحارسة الوحيدة التي ظهرت خلال السنوات الماضية حول بوتين تدعى كورتشاغينا، وهي بالأصل مُطلقة نار،
ولديها مهارات قتالية كبيرة، وتم اختيارها من قبل جهاز الأمن الروسي ثم انضمت لحراسة بوتين في أواخر التسعينات.
ولكن في ذلك الوقت لم يكن بوتين قد أصبح رئيساً، وكان أدائها جيداً لذلك أبقاها إلى جانبه بعد أن وصل للسلطة.
تتقن كورت شاكينا الرماية، وفي حادث غير متوقع أسقطت 13 رجلاً كانوا مفتولي العضلات وهي كانت بمفردها
ومنذ ذلك الوقت وبوتين يثق بها، ويأخذها معه خلال سفره.
سبب طرد كورتشاغينا
على الرغم من أن أدائها كان جيداً، وقد استمرت مع بوتين ما يزيد عن 6 سنوات، ولكنها تركت الحرس
الرئاسي عام 2002، وهو اهتم بعملها بعد التقاعد.
ولكنها واصلت عملها السابق وتعينت رئيسة الفرع الشمالي الغربي لجمعية الحارس الشخصي الروسي، ولكن
الشائعات قالت أنها تم طردها والسبب لأنها كانت جميلة نسبياً وغير مناسبة للحراس الشخصيين للرئيس.
وذلك أنه من ضمن معايير اختيار الحارس الشخصي ألا يكون الرجال وسيمين والمرأة عادية المظهر.