شاهد: حادثة جريمة فتاة الشرقية تثير غضب المصريين
في حادثة تذكرنا بمقتل مواطنتها نيرا أشرف في يونيو الماضي، سقطت طالبة جامعية في محافظة الشرقية في شمال شرق مصر وهي غارثة بالدماء بعد أن طعنت طعنا قاتلا حتى الموت.
المشتبه به في جريمة القتل يدعى إسلام م.، ووفقا لوسائل الإعلام المصرية، فقد تعمد طعن الشابة سلمى بسكين أثناء دخولها مبنى بالقرب من محكمة مدينة الزقازيق.
وانتقلت الأجهزة الأمنية، التي تلقت بلاغا عن الحادث، إلى مسرح الجريمة، وصادرت السلاح المستخدم وبدأت التحقيقات. وأثناء إلقاء القبض على المتهم، عين طبيب شرعي لفحص جثة الضحية.
بيان النيابة العامة المصرية
ومساء الثلاثاء، أصدر مكتب النائب العام المصري بيانا بشأن مقتل فتاة بالقرب من محكمة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وأمر النائب العام بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في مقتل الضحية سلمى الطالبة بأكاديمية الشروق، وأشار البيان إلى أن فريق التحقيق اتخذ إجراءاته، وأضاف أنه تم القبض على المتهمين وهم قيد الاستجواب.
وأشار البيان إلى أن مكتب النائب العام تلقى يوم الثلاثاء إخطارا من الشرطة المصرية بأن المتهم إسلام محمد ارتكب جريمة الفتاة الشرقية سلمى عمدا.
وأوضحت أن المتهم طعنها عدة مرات بسكين بحوزته، بالقرب من محكمة الزقازيق، عندما دخلت مدخل عقار أحد أصدقائها، وأنه تم القبض على المتهم فور دخوله العقار المعني.
وتابع البيان: “تحركت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة برفقة الطبيب الشرعي وخبراء من الإدارة العامة، للتحقيق وفحص وإزالة آثار الأدلة الجنائية ومناقشة جثة الضحية”.
وصادر مكتب المدعي العام أجهزة تسجيل أجهزة المراقبة في محيط المكان، وكذلك السلاح المستخدم في الجريمة، وهواتف المجني عليه والمتهم، وتم عرضها على مكتب المدعي العام لاستجوابهم.
وأصدر مكتب المدعي العام تعليمات إلى الطبيب الشرعي بالتوقيع على ختم تشريح الجثة على جثة الضحية للإشارة إلى الإصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وفحص السكين المستخدم في الحادث والآثار المرتبطة به.
فيديو حادثة جريمة فتاة الشرقية
واعتبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي التعاطف مع محمد عادل، قاتل نيرة أشرف، أحد أسباب ارتكاب حادثة سلمى بهجت التي قتلت على يد زميلها إسلام (22 عاما)، خاصة أنها ذكرت في تحقيقات النيابة أنها انتقمت من الفتاة الشرقية على غرار حادثة نايرا أشرف.
وبعد أن نفذ جريمته البشعة عند مدخل العقار، أغلق الأهالي الباب عليه حتى جاءت الشرطة لاعتقاله، وهنا بدأ المتهم إسلام فتحي بالتلويح بسكين بسلاح الحادث وتهديد المواطنين في الحادثة، وأمسك بالهاتف المحمول وظل يصرخ بكلمات غير مفهومة، لكنه سمع منها: “أخذت 50 ألف جنيه. أخذت حقي”.