أنماط زنا المحارم وحكم الدين
زنا المحارم هو عبارة عن أي نشاط جنسي بين شخصين بينهما صلة قرابة ومن عائلة واحدة ويُحرم التعامل الجنسي بينهم وذلك تنفيذا للتعليمات الدينية ومن أكثر علاقات زنا المحارم المعروفة عالميا هي علاقة الأب بابنته حيث يبلغ نسبته 75% من حالات زنا المحارم وتتعدد أشكال علاقات زنا المحارم ومنها العلاقة المرتبطة بالظروف الحياتية ومنها العلاقة المرتبطة بمرض ما ومنها العلاقة المضطربة المتعلقة بحب الأطفال .
زنا المحارم
تتعدد أنماط زنا المحارم وتختلف طبقا للظروف أو الأمراض النفسية ومنها :
- نمط العلاقة المرتبط بالظروف الحياتية
- نمط العلاقة المرتبط بالأمراض النفسية
- نمط العلاقة المرتبط بحب الأطفال والرغبة الجنسية فيهم
- نمط العلاقة المرتبط بصورة الأب المضطربة
- نمط العلاقة المرتبط باضطرابات الحياة الزوجية
- نمط العلاقة المرتبط بسوء العلاقات الأسرية
حكم الدين في زنا المحارم
قام الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق بإعداد بحث عن جريمة زنا المحارم وطالب من خلاله بأن يتم إعدام مرتكبي تلك الجريمة البشعة مثلهم كمثل المغتصبين
واختلف الفقهاء في الأحكام التي يتم تطبيقها على مرتكبي جريمة زنا المحارم حيث رأى بعض الفقهاء في الدين أن من يقوم بتلك الجريمة يجب أن يتم معاقبته طبقا لقوانين جريمة الزنا مع غير المحارم ولكن هناك بعض الفقهاء الذين غيروا رأيهم في عقوبة تلك الجريمة حيث رأوا أن من يقوم بتلك الجريمة يجب أن تتم معاقبته بالقتل دون التدخل في أي أمور آخرى .
الزنا فاحشة عظيمة وكبيرة من كبائر الذنوب التي حرمها الله عز وجل ونهانا حتى عن التقرب منها بأي شكل وقال تعالى في كتابه العزيز في سورة الإسراء ” ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا ” .
هل تقبل توبة الزاني بمحرم
يجب على من قام بفعل هذه الجريمة الشنيعة أن يرجع إلى الله وإلى طريق الحق والهداية وأن يتوب إلى الله عز وجل توبة نصوحا بمنتهى الصدق ويجب أن يندم من قلبه اشد الندم على ما فعله واعترافه بمدى بشاعة جريمته ويرجع عن فعلته ويقرر عدم تكرارها مرة أخرى مهما كانت الظروف ويجب عليه أيضا عدم الاختلاء مرة اخرى مع الطرف الذي قام معه بارتكاب تلك الجريمة ولا حتى يجب النظر إليه مهما سنحت الظروف لحدوث ذلك فيما بعد التوبة وعليه أن يكثر من أفعال الحسنات لأنها تذهب السيئات ولكن بشرط وجوب التوبة النابعة من القلب