هل الليزر مضر للحامل في الشهر الأول حتى التاسع
تتساءل بعض السيدات الاتي يرغبن بإجراء الليزر، عن إمكانية إجرائه في أشهر الحمل، وهل هو آمن لهن في هذا المقال سنوضح بعض الأمور التي قمنا بجمعها من معلومات حول الليزر في أشهر الحمل.
أحد الخبراء في مجال الجراحة العامة للتجميل، قال أن هناك تغيرات هرمونية كثيرة تحدث أثناء الحمل، وقد تؤدي إلى نمو شعر زائد حول البطن أو الثدي أو الوجه وأماكن أخرى في الجسد.
يمكن إزالة الشهر بهذه الحالة بطرق مختلفة لكن النساء تفضل إزالة الشعر بالليزر لأنه أكثر الطرق التي اكتسبت شعبية بفضل عدم تسببه بـ أي ألم مثل الطرق الأخرى.
ولكن هل يمكن أن يضر الليزر بالحمل في الشهر الأول ؟
البروتوكول المعمول به في معظم المراكز الصحية واستخدام الليزر، فإنه لا تتم إزالة الشعر بالليزر للحوامل، وقد تمت عدة دراسات على الفئران الحوامل باستخدام الليزر، وتم ظهور آثار ضارة.
هناك عدة دراسات نشرتها Lasers In Gynecology تقول أنه لا يوجد أي دراسة بحثية تستنتج أن هناك آثار ضارة على النساء الحوامل لاستخدام الليزر، ولكن هذا الأمر يشكل مخاوف ما إذا كانت هناك عواقب سلبية على المرأة الحامل أو جنينها.
لذلك فإننا عبر خطط نوجه نصيحة للنساء أن تتجنب إجراء الليزر خلال مدة الحمل حتى انتهاء هذه الأشهر يمكنها القيام بذلك وهي بهذا تبتعد عن المخاوف التي من الممكن أن يسببها الليزر حتى وإن لم يكن موثقاً في الدراسات العلمية.
هل يمكن إجراء إزالة الشعر بالليزر في منطقة البكيني أثناء الحمل:
بالتأكيد أكدت الدراسات على أن الليزر لا يؤدي لاختراق الطبقات تحت الجلد، وليس له تأثير على الأعضاء الداخلية سواء الرحم أو المبايض أو المشيمة، لكنه يفضل تجنب الخضوع للإزالة بالليزر خلال أشهر الحمل وذلك لعدة أسباب:
- تجنب الإصابة بالحروق لأنه إذا حدث لا يسمح بإعطاء المرأة أي أدوية خلال الحمل.
- الحامل لن تحصل على نتائج مرضية لأن هذه مرحلة تعد فيها الكثير من التغييرات الهرمونية.
- قد يؤدي الليزر إلى حدوث انقباضات في الرحم نتيجة بعض الأوجاع المصاحبة له لذلك قد يؤثر على حركة الجنين داخل الرحم.