حكم إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعة
حكم إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعة من الأمور الهامة جدًا؛ حيث يجب على المسلم بمجرّد دخول الشهر العظيم أن يتعلّم ما حكم زكاة الفطر وما مقدارها ومتى يكون وقتها؛ فزكاة الفطر هي الزكاة التي تجب بالفطر من شهر رمضان، وسمّيت بالزكاة لما فيها من تزكية للنفس، وتنمية للمال، وجبر للنقص، وفي مقالنا عبر موقع خطط سنتعرف على حكم إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعة، تابع المقال.
حكم إخراج زكاة الفطر نقدا في المذاهب الأربعة
ذهب جمهور الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة بأنه لا يجوز دفع زكاة الفطر نقدا لعدم وجود نص يدل على ذلك، وقالوا أيضا إن القيمة في حقوق الناس لا يجوز إلا بالتراضي، وفي صدقة الفطر لا يوجد من يُطلب رضاءه أو إبراءه؛ لعدم وجود مالك معيّن.
ولكن الأحناف ذهبوا إلى أن إخراج زكاة الفطر بالقيمة النقدية يجوز، بل إنه الأفضل لأنّ الفقير قد لا يكون محتاجًا للشعير أو البر أو نحوه،
وعند إعطائه المال، يمكنه شراء ما يريد في العيد ، مثل الملابس واللحوم وما إلى ذلك، حتى من أن يكون الأمر شاقًا عليه في أن يبيع الحبوب ليشتري بثمنه ما يريد، هذا في حال تواففر الحبوب بالأسواق، أمّا بحال قلّتها فالأفضل عندهم إخراج العين لا القيمة.