اسماء المبعدين الجنوبيين المدنيين في اليمن
بعد الاعلان عن إبعاد عدد من المدنيين في اليمن سنقدم إليكم اسماء المبعدين الجنوبيين في هذا المقال عبر خطط إليكم المزيد من التفاصيل وإليكم الأسباب والأسماء كاملة.
تسوية أوضاع اسماء المبعدين المدنيين الجنوبيين في اليمن
بعد مرور ما يقرب من 30 عامًا على تهجير آلاف السكان من جنوب اليمن بعد حرب صيف 1994 بين الشمال والجنوب، قام رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، باتخاذ إجراءات لمعالجة تداعيات هذا الأمر وتسوية أوضاع المبعدين. في عام 2014، تعهد الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي بتصحيح الأخطاء التي ارتكبت ضد الجنوبيين وتعويض الموظفين والضباط والجنود السابقين الذين تم تسريحهم بعد حرب 1994.
وفقًا للقرارات التي وقعها رئيس مجلس الرئاسة اليمني، تمت الموافقة على ترقية وتسوية وتعويض 52,766 موظفًا مدنيًا وأمنيًا وعسكريًا تم فصلهم من وظائفهم في المحافظات الجنوبية بعد حرب 1994. يمر هذا الملف بتحولات وتقلبات عديدة على مر السنين وأدى إلى دخول اليمن في أزمات مستمرة وعودة المطالب بفك الارتباط بين الجنوب والشمال.
تشمل القرارات إجراءات لجنة الموظفين المرحلين في المجالات المدنية والأمنية والعسكرية، وتشمل إعادة العاملين إلى وظائفهم السابقة، وترقيتهم، وتسويتهم، وإحالتهم إلى التقاعد. هذه الخطوة تعتبر مهمة في إعادة الاستقرار والمصالحة في اليمن وتساهم في إحقاق حقوق الجنوبيين الذين نُزحوا قسرًا بعد حرب 1994.
اسماء المبعدين الجنوبيين المدنيين في اليمن
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة في عملية تسوية أوضاع المبعدين الجنوبيين، بما في ذلك ضمان التنفيذ الكامل والعادل للقرارات، وتوفير فرص العمل وتكافؤ الفرص للجميع. إعادة توطين وتسوية أوضاع المبعدين الجنوبيين تعد خطوة هامة نحو تحقيق المصالحة الوطنية وبناء دولة قوية ومستقرة في اليمن.
تتطلب هذه الجهود تعاونًا مستمرًا بين جميع الأطراف المعنية لضمان تحقيق العدالة والمصالحة وتوفير فرص حياة كريمة لجميع المواطنين. يجب أن يكون هناك التزام قوي من قبل الحكومة اليمنية والأطراف المعنية الأخرى في تنفيذ القرارات ومراعاة حقوق الجنوبيين المبعدين في الوصول إلى فرص عادلة ومتساوية.
في النهاية، يجب أن يتم التركيز على إيجاد حلول شاملة ومستدامة لقضية المبعدين الجنوبيين، وتعزيز الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف لبناء مستقبل مشترك قوي لليمن ولجميع أبنائه الذين تأثروا بتداعيات الصراع السابق.