اشوف واسمع واجحد السمع والعين كلمات
اشوف واسمع واجحد السمع والعين كلمات، تعدّ القصائد الشعرية من أرقى وأعمق صور العبور إلى العوالم الداخلية للشعراء، فهي تعكس العواطف والمشاعر القوية التي تتصاعد داخل قلوبهم.
ومن بين هذه القصائد، نجد قصيدة “أشوف وأسمع وأجحد السمع والعين” التي تعتبر واحدةً من أصناف الشعر العربي التقليدي.
اشوف واسمع واجحد السمع والعين كلمات
تمتاز قصيدة “أشوف وأسمع وأجحد السمع والعين” بأنها تعبر عن مشاعرٍ قوية وتلمس أعماق الروح البشرية. تتألف هذه القصيدة من مجموعة من الأبيات التي تتناول الرؤية والسمع والشعور، وتعبّر عن مشاعر قوية يترجمها الشاعر بأسلوبٍ راقٍ ومؤثر.
تفتح القصيدة بأبياتٍ تدل على استعداد الشاعر لاستقبال تجارب الحياة، حيث يعبر عن رغبته في “أشوف وأسمع وأجحد السمع والعين”، إن هذه العبارة تبرز تركيز الشاعر على الاستيقاظ للواقع ومواجهة ما يأتي، والاستعداد لاستقبال التجارب الجديدة بكل حواسه ومشاعره المرهفة.
وتظهر في الأبيات التالية من القصيدة قدرة الشاعر على تقبل المفارقات والتناقضات في الحياة، يعتبر الشاعر أن تلك الكلمات التي تحمل معانٍ متضاربة تصيبه بالتوتر، لذا يرد بلطفٍ على من قالها بالهدوء والتهدئة. يُظهر الشاعر رغبته في الابتعاد عن النقاشات والخلافات التي تولِّد العداوة، ويركز على الحفاظ على السلام والاستقرار.
شاهد ايضا: افضل دكتور مخ واعصاب في جدة الأطباء المتحدون
من المثير للاهتمام أن الشاعر يُشبه نفسه بمسدد الدين بالدين، ويعني بذلك أنه يُجيد التعامل مع الآخرين ومواجهة التحديات والصعاب باحترام وتسامح، إن هذا التصوّر يعكس قوة شخصية الشاعر واستعداده للتضحية من أجل السلام والهدوء، حيث يترك أثرًا صحيًا وإيجابيًا في حياته وحياة الآخرين.
باختصار، تعدّ قصيدة “أشوف وأسمع وأجحد السمع والعين” إحدى القصائد العربية التقليدية التي تعبّر عن المشاعر والعواطف بأسلوبٍ راقٍ ومؤثر، تجسد هذه القصيدة رغبة الشاعر في استقبال التجارب الحياتية بكل حواسه ومشاعره، وتركز على الحفاظ على السلام والتسامح في التعامل مع الآخرين. تعتبر هذه القصيدة إحدى الأعمال الشعرية التي تُحاكي الحياة وتلمس الجمهور بعمقها.
قصيدة “أشوف وأسمع وأجحد السمع والعين” تُعد مثالًا جميلًا على قدرة الشعر على التعبير عن المشاعر الإنسانية والوصول إلى القلوب والعقول بأسلوبه الفني الراقيـ تظل هذه القصيدة موروثًا ثقافيًا يحتفظ به العرب على مر العصور، مستمدًّا إلهامه من روح الشعر وجماليته الخالدة.