ما المدة التي يجب أن تكون بين العمرتين لتكفر عن الذنوب

المدة التي يجب أن تكون بين العمرتين، يعد معنى العمرة في اللغة العربية الفصحى القصد والزيارة، أي يتم زيادة المسجد الحرام والكعبة المشرفة، وأداء الشعائر والمناسك، حيث تعد العمرة من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها ليتقرب إلى الله عز وجل وليكفر عن ذنوبه، ومن أكثر الأسئلة الشائعة التي انتشرت هي ما المدة التي يجب أن تكون بين العمرتين، لذلك سنجيب لكم من خلال موقع خطط عن هذا السؤال.
ما المدة التي يجب أن تكون بين العمرتين لتكفر عن الذنوب
تتردد الكثير من الأقوال بأنه لا يوجد فترة محددة بين العمرتين، ولكن الشرط الوحيد هو عدم ارتكاب الكبائر، وهناك من يرى من الأشخاص أنه يوجد مدة بين العمرتين وهي أسبوعين، وآخرون يقولون أنها كل شهر، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن، ما لم تغش الكبائر”.
أهمية وفضائل العمرة
بعد أن تم صلح الحديبية أُقيمت أول عمرة في الإسلام، حيث أنها تحمل أهمية كبيرة لجميع المسلمين، وقدت تعد العمر من أعمال السنة وليست من أعمال الفرض، ولكن النبي (صلى الله عليه وسلم) نصح المسلمين بأداء العمرة لأنها كفارة للذنوب ومنقية للعقل والروح، ويكفر فيها المعتمر عن جميع ذنوبه، حيث يمكن أداء العمرة في أي وقت في السنة ماعدا وقت الحج، فعن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (عُمْرةٌ فِي رَمَضَانٍ تَعدِلُ حجّة أو قال: (حجّّة مَعِي)”.